ذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن الوثائقي الإيراني الأول باللغة العبرية بعنوان "الصواريخ فوق بازان" يعرض قصة مختلفة وغير مألوفة عن الحرب بين إيران والكيان الصهيوني.

يشير الوثائقي إلى محطة تاريخية في مسار الإعلام الإيراني، إذ يُعد أول فيلم إيراني يُنتَج باللغة العبرية ويخاطب بشكل مباشر الجمهور الصهيوني المحتل.

ويقدّم فيلم "الصواريخ فوق بازان" سردًا تحليليًا يستند إلى الأدلة حول الصراع الخفي بين إيران والكيان المحتل في مجال البنية التحتية للنفط والغاز، مشيرًا إلى أن الحدث الذي يتناوله غيّر مجرى المواجهة وأعاد تشكيل ميزان القوى الإقليمي.

ويكشف الوثائقي، من خلال آراء خبراء ومعطيات استخباراتية ومحاكاة بصرية، عن التفكير الاستراتيجي الإيراني، وإدارة المعلومات الاستخباراتية، والدقة العملياتية في الحروب الحديثة.

كما يسعى العمل إلى التفاعل مع الرأي العام في الكيان من "موقع القوة والواقعية"، مقدّمًا رواية بديلة عن تلك التي تروّج لها وسائل الإعلام الغربية والصهيونية.

ووصفت وكالة تسنيم المشروع بأنه "خطوة جديدة في النهج الإعلامي الإيراني تجاه الكيان الصهيوني"، مؤكدة أن الهدف هو عرض رؤى وحقائق لم يسبق للجمهور الناطق بالعبرية أن اطّلع عليها من قبل. (İLKHA)